الجمعة، 5 أبريل 2013

المد الشيعي الى اين ؟








المد الشيعي الى اين ؟

1-   هل الشعب المصري  منغلق  يتقبل كل العادات والتقاليد  التى  تأتي اليه من  السياح الاجانب ؟

2-   هل الشعب المصري  تغير  خلال قترة الاحتلال الانجليزي او الفرنسي  وتنصل من دينه وعاداته وتقاليده ؟

3-   هل أهل السنة في إيران الذي يصل تعدادهم  السكاني خمسة عشرة مليون نسمة تنازلوا عن دينهم وعاداتهم وتقاليدهم  رغم العيش المشترك ؟

4-   هل اهل السنة في  العراق تغيروا  وفقدوا عاداتهم وتقاليدهم  وتنازلوا عن السنة المشرفة  رغم العيش المشترك والمساجد المجاورة ؟

أولا -  لماذا  نقلل من تمسك المصريين بالدين الحنيف  المتمثل في السنة  المشرفة ؟
لقد سافر الى العراق اكثر من خمسة ملاين  مصري خلال الفترة من عام 1980 الى عام  1991  ولم ينقلوا معهم  الفكر الشيعي لمصري رغم العيش المشترك مع الاخوة العراقيين  !

ثانياً -  لقد افتي الخميني  في عام 1989  فتوى اهدار دم  سليمان رشدي بسبب تأليفه كتاب ايات شيطانية .
الذي تعدى فيه الكاتب  على الرسول صل الله عليه وسلم وآل البيت . في الوقت الذي صمت زعماء المسلمين عن الادانة  .


·       انا اقول  ان زيارة المواطن الايراني الشيعي الى مصر لابد ان تكون بضوابط  ومنها  الاتي :-

1-   احترام العادات والتقاليد  الخاصة بالشعب المصري  السني  والمسيحي وعدم التعدى على المقدسات الاسلامية والمسيحية وعدم التدخل في الشئون الداخلية  والمعتقدات المصرية .

2-   التعرف على الازهر الشريف  ومن داخله على الاسلام الصحيح  السني  الوسطي من خلا حضور محاضرات  لآهل العلم الشرعي الصحيح  .
3-   زيارة الاماكن  السياحية  في محافظات مصر  بموجب  خطة سير  تكون تحت راقبت الحكومة والشرطة المصرية  حفاظاً على الوفد السياحي الايراني .

4-   التعاون المشترك بين مصر  وإيران في حل مشكلة سورية الجريحة  لوقف النزيف المستمر .

5-   فتح مجال للاستثمار الاقتصادي المشترك الذي ينبني على عدم التدخل في الشئون الداخلية  لكل دولة .

6-  مصر اكبر دولة سنية  تستطيع ان تأثر  في عقيدة الشعب الايرانى  بكل طوائفه ، ولكن لا يستطيع السائح  الايراني  تغير مفاهيم المصريين الذين تربوا عليها .

·       نرجو عدم توظيف العلاقات الايرانية المصرية لأهداف سياسية من بعض الاحزاب  المصرية.  حتى لا يحدث فجوة بين الشعب المصري .

الاسلام اكبر واعظم من كل الشعارات ولا يتحدث باسم الاسلام  الا الازهر الشريف .

عبدالرؤف حجر 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق