المد الشيعي الى اين ؟
1-
هل الشعب المصري منغلق
يتقبل كل العادات والتقاليد
التى تأتي اليه من السياح الاجانب ؟
2-
هل الشعب المصري تغير
خلال قترة الاحتلال الانجليزي او الفرنسي
وتنصل من دينه وعاداته وتقاليده ؟
3-
هل أهل السنة في إيران الذي يصل تعدادهم السكاني خمسة عشرة مليون نسمة تنازلوا عن دينهم
وعاداتهم وتقاليدهم رغم العيش المشترك ؟
4-
هل اهل السنة في العراق تغيروا
وفقدوا عاداتهم وتقاليدهم وتنازلوا
عن السنة المشرفة رغم العيش المشترك
والمساجد المجاورة ؟
أولا - لماذا نقلل من تمسك المصريين بالدين الحنيف المتمثل في السنة المشرفة ؟
لقد سافر الى العراق اكثر من خمسة ملاين مصري خلال الفترة من عام 1980 الى عام 1991
ولم ينقلوا معهم الفكر الشيعي
لمصري رغم العيش المشترك مع الاخوة العراقيين !
ثانياً - لقد افتي الخميني في عام 1989
فتوى اهدار دم سليمان رشدي بسبب
تأليفه كتاب ايات شيطانية .
الذي تعدى فيه الكاتب على
الرسول صل الله عليه وسلم وآل البيت . في الوقت الذي صمت زعماء المسلمين عن الادانة
.
·
انا اقول ان زيارة المواطن الايراني الشيعي الى مصر لابد
ان تكون بضوابط ومنها الاتي :-
1-
احترام العادات والتقاليد الخاصة بالشعب المصري السني والمسيحي وعدم التعدى على المقدسات الاسلامية
والمسيحية وعدم التدخل في الشئون الداخلية والمعتقدات المصرية .
2-
التعرف على الازهر الشريف ومن داخله على الاسلام الصحيح السني
الوسطي من خلا حضور محاضرات لآهل
العلم الشرعي الصحيح .
3-
زيارة الاماكن السياحية
في محافظات مصر بموجب خطة سير
تكون تحت راقبت الحكومة والشرطة المصرية
حفاظاً على الوفد السياحي الايراني .
4-
التعاون المشترك بين مصر وإيران في حل مشكلة سورية الجريحة لوقف النزيف المستمر .
5- فتح مجال للاستثمار
الاقتصادي المشترك الذي ينبني على عدم التدخل في الشئون الداخلية لكل دولة .
6-
مصر اكبر دولة سنية تستطيع ان تأثر في عقيدة الشعب الايرانى بكل طوائفه ، ولكن لا يستطيع السائح الايراني
تغير مفاهيم المصريين الذين تربوا عليها .
· نرجو
عدم توظيف العلاقات الايرانية المصرية لأهداف سياسية من بعض الاحزاب المصرية.
حتى لا يحدث فجوة بين الشعب المصري .
الاسلام اكبر واعظم من كل الشعارات ولا يتحدث باسم الاسلام الا الازهر الشريف .
عبدالرؤف حجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق