الأحد، 17 مارس 2013

جامعة الدول العربية الى اين ؟



لقد جاء في موقع MSN Arabia. المقالة ادناه

علمت «اليوم السابع» أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بدأت الآن فى دراسة مجموعة من المقترحات تقدمت بها دول عربية لحل أزمة مقر الجامعة الذى تسبب وجوده فى ميدان التحرير إلى نقل العديد من الفعاليات العربية لإحدى عواصم الدول الخليجية أو فنادق على أطراف القاهرة.
وقال مصدر دبلوماسى عربى إن الأحداث الأمنية المتواصلة على مدار العامين الماضيين بميدان التحرير ووقوع مبنى جامعة الدول العربية فى محيطه يعرضها لأخطار متواصلة خاصة فى ظل توافد مسؤولين عرب وأجانب عليها بشكل شبه يومى، لافتا إلى أن هذا الوضع الخطير أمنيا دفع بعض الدول العربية لإبداء رغبتها لمصر الدولة المستضيفة فى حل هذه الأزمة حتى إن كانت بنقل المقر لدولة أخرى.
وأشار المصدر إلى أن الوضع الأمنى المتردى فى المنطقة يدفع الأمانة العامة للجامعة إلى تحويل الاجتماعات والمؤتمرات الهامة خارج المبنى إلى فنادق بالقاهرة، وهو ما دفع دولا أعضاء بالجامعة للحديث فى أروقة الجامعة ومندوبياتها للبحث عن بدائل جديدة تتفادى وقوع المبنى فى بؤر الأحداث الساخنة بالقاهرة، مما يعرقل الكثير من الاجتماعات الهامة، موضحا أن اجتماعات عربية غير رسمية تناولت الحديث عن 3 بدائل جديدة للمبنى الذى تحيطه المخاطر، الأول هو أن تستضيف الدول العربية الأخرى الاجتماعات الوزارية الهامة، فى حين تعقد الاجتماعات العادية داخل مبنى الأمانة العامة بالقاهرة.
أما البديل الثانى فيشير إلى نقل المبنى بالكامل بشكل مؤقت لإحدى العواصم العربية الأخرى لحين هدوء الأوضاع فى مصر، أما المقترح الثالث فأن يتم بناء مبنى جديد للجامعة العربية فى القاهرة ولكن بعيدا عن الصراع والأحداث.
المقترح الثالث هو الأقرب – وفقا للمصدر - حيث تم التشاور مؤخرا بين الأمين العام الدكتور نبيل العربى وبعض وزراء الخارجية العرب حوله، لافتا إلى أن السعودية عرضت تمويلا ماديا يقدر بـ«50 مليون دولار» لاختيار مكان جديد لبناء مبنى حديث ومجهز للجامعة العربية مع بقاء المبنى الحالى تابعا للجامعة، لافتا إلى أنه يجرى الآن التشاور حول المكان المقترح ومنها «التجمع الخامس» ولكن لم يتم الاستقرار حتى الآن على مكان محدد.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم طرح الأمر للمناقشة فى اجتماعات القمة العربية التى ستعقد فى 25 و26 من الشهر الجارى بالدوحة، لكن بشكل غير رسمى وربما يتم خلالها اتخاذ قرار، لافتا إلى أن دولة خليجية ألمحت إلى أن تستضيف اجتماعات الجامعة العربية لحين الانتهاء من حل الأزمة الأمنية التى يعانى منها مبنى الجامعة العربية أو لحين بناء وتجهيز المبنى الجديد، لكن هذا المقترح الذى تم تداوله بشكل غير رسمى لقى معارضة شديدة من بعض الدول العربية.

وكان رد فعل القراء المصرين  شديد اللهجة دفاعاً عن مكانة مصر التاريخي والجغرافي  والسكاني ،
وعندما قراءة المقال وردو القراء وخاصة المصرين وانفعالهم على المقال . اردت ان اعبر  عن رائي  في هذا الموضوع الهام ,قلت في نفسي ربا ضارة نافعة   المهم كيف نستفيد  من هذا الموضوع  كما يلي : -


أولا _ تعرف على جامعة الدول العربية .


جامعة الدول العربية 

هي منظمة تضم دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وأعضائها دولا عربية ، ينص ميثاقها على التنسيق بين الدول الأعضاء في الشؤون الاقتصادية ، من ضمنها العلاقات التجارية ، الاتصالات ، العلاقات الثقافية ، الجنسيات ووثائق وأذونات السفر والعلاقات الاجتماعية والصحة. 

المقر الدائم لجامعة الدول العربية هو مدينة القاهرة ، مصر. وأمينها العام هو نبيل العربي . 


تاريخ التأسيس 22 مارس 1945 

المقر الرسمي القاهرة - جمهورية مصر العربية 

عدد دول التأسيس 7 دول 

عدد الدول الأعضاء 22 دولة 

عدد الأمناء منذ التأسيس 7 أمناء 

الأمين الحالي نبيل العربي  من عام 2011

أمناء الجامعة:

بحسب المادة الثانية عشر من ميثاق جامعة الدول العربية، يتم تعين أمين عام للجامعة بموافقة ثلثي أعضائها. وهو الممثل الرسمي للجامعة في جميع المحافل الدولية. ومنذ إنشاء جامعة الدول العربية في مارس 1945 تولي رئاسة الأمانة العامة عدد من الشخصيات العربية المرموقة .

أمناء جامعة الدول العربية مرتبين حسب سنة التعيين 

عبد الرحمن عزام ( مصري ) 1945 - 1952 
محمد عبد الخالق حسونة (مصري) 1952 - 1971 
محمود رياض (مصري) 1971 - 1979 
الشاذلي القليبي (تونسي) 1979 - 1990
أحمد عصمت عبد المجيد (مصري) 1991 - 2001 
عمرو موسى (مصري) 2001 2011-
نبيل العربي ( مصري ) 2011 حتى الان


نشأة فكرتها:

فى 29 مايو 1941 ألقى (أنتونى إيدن )وزير خارجية بريطانيا خطابا ذكر فيه "إن 

العالم العربى قد خطا خطوات عظيمة منذ التسوية التى تمت عقب الحرب 

العالمية ألماضية ويرجو كثير من مفكرى العرب للشعوب العربية درجة من درجات 

الوحدة أكبر مما تتمتع به الآن. 

بعد عام تقريبا من خطاب (إيدان )، دعا رئيس الوزراء المصرى (مصطفى النحاس (

كلا من رئيس الوزراء السورى (جميل مردم )ورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية

)
بشارة الخورى )لتباحث معهما في القاهرة حول فكرة "إقامة جامعة عربية 

للتوثيق بين البلدان العربية المنضمة لها . وكانت هذه أول مرة تثار فيها فكرة 

الجامعة العربية بمثل هذا الوضوح ثم عاد بعد نحو شهر من تصريح (إيدن) أمام 

مجلس ألعموم ليؤكد استعداد الحكومة المصرية لاستطلاع آراء الحكومات العربية 

في موضوع الوحدة وعقد مؤتمر لمناقشته وهى الفكرة التى أثنى عليها حاكم 

الأردن في حينه (الأمير عبد الله). وعلى أثر ذلك بدأت سلسلة من المشاورات 

الثنائية بين مصر من جانب وممثلى كل من العراق وسوريا ولبنان والمملكة 

العربية السعودية والأردن واليمن من جانب آخر .

وعندما اجتمعت لجنة تحضيرية من ممثلين عن كل من سوريا ولبنان والأردن 

والعراق ومصر واليمن (بصفة مراقب) في الفترة 25 سبتمبر إلى 7 أكتوبر 1944 

رجح الاتجاه الداعى إلى وحدة الدول العربية المستقلة بما لا يمس استقلالها 

وسيادتها. كما استقرت على تسمية الرابطة المجسدة لهذه الوحدة بـ "جامعة 

الدول ألعربية . وعلى ضوء ذلك تم التوصل إلى بروتوكول الإسكندرية الذى صار أول 

وثيقة تخص الجامعة.

المصادر: 

جامعة الدول العربية د.محمد نعمان جلال (سلسلة المعارف(

الموقع الرسمى للجامعة.

مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية


ثانياً - رداً على المقال اعلاه  ببساطة ربا ضارة نافعة !

1- المظاهرات المستمرة تعوق حركة السير من والى مبنى جامعة الدول العربية .
2- يمكن تعريض مبنى الجامعة للصراع السياسي الدائر في ميدان التحرير

* ولذلك لابد من وجود حل لهذه المشكلة الان ومستقبلاً  وهو كما يلي :

1      - اختيار ارض تكون مساحتها كبيرة في أي محافظة من محافظات مصر  لإقامة مبنى عملاق يكون وجهة حضارية ، ويساعد في تطوير وتنمية المحافظة وجذب نسبة كبيرة من السكان لهذا المكان .

2      -  بناء مبنى جديد للجامعة بمواصفات حديثة اكثر امنن وبتقنية عاليه .


3      - يكون له سياج مرتفع يحوط بكامل المساحة المقام عليها المبني  ومزود بكاميرات مراقبة وحراسات امنية مشددة . مثل    ( الكمبون )

4      - على ان يضم المبنى  حديقة امامية كبيرة  لعرض المؤتمرات   كما يحدث في البيت الابيض.

5      - يضم مهبط للطيران الهليكوبتر .

6      - يتم اقامة  استراحات او فلل للأعضاء الدائمين والزائرين  في الجامعة  تكون على مسافة ليست بعيدة من المبني  داخل السياج العام .
7      - يضم مواقف للسيارات تحت الارض فقط ومراقب في الدخول والخروج .

8      - يضم جميع الخدمات التى يحتاجها اعضاء الجامعة

ثالثاً -_  الفائدة التى ستعود على مصر  هي :

1-             تشغيل اليد العاملة في البناء والتشطيب .

2-             تشغيل اليد العاملة في الخدمات  المختلفة  داخل المبنى .

3-             الانتقال الى مكان هادئ غير مكتظ بالسكان

4-             تنمية المكان الجديد في محافظة اخرى

5-             جزب الاستثمار الى هذا المكان بكل اشكاله.

6- الامن والأمان ويبعد عن الاعتصامات  والمشاكل السياسية .

رابعاً  - بنسبة للمبنى القائم حالياً القريب من ميدان التحرير . يتم عمل الاتي :

1-             يتم تسميته متحف جامعة الدول العربية .

2-             يتم وضع فيه كل الهداية التى يحصل عليها امناء الجامعة .
3-             يتم عرض صور الامناء السابقين وتواريخ عملهم واهم انجازاتهم .

4-             يتم وضع شاشة عرض كبيرة تعرض لقطات من المؤتمرات السابقة .


5-             الاستفادة من دخل الزوار  اليومي وتقسيمه الى ثلثين لمصر  مقابل الخدمات والادارة فيه والثلث لصندوق الجامعة .

خامساً – التمويل يتم مشاركة كل الدول العربية في تكلفة البناء لكي يظهر بالصورة المثالية  لجامعة الدول العربية .

عبدالرؤف حجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق