الى متى يراق الدم المصري ؟
الى متى التحريض وانتشار عصر البلطجة ؟
الدماء التى تراق في مصر هي دماء ذكية شريفة غالية علينا جميعاً لافرق بين مسلم ومسيحي أو علماني او اسلامي كلنا مصريين . ابناء هذا الوطن . نحمل جنسية واحدة ( مصري )
من حرض عليها وشارك في ارتكبها لا ينتمي الى هذا الوطن فإذا كان مصرياً فهو مؤجر باع وطنه وكرامته وشرفة عند اقرب رصيف .
وسوف يبيعة من قام بتأجيره عند اقرب تحقيق .
وهناك مقولة ( اذا امنت العقوبة ففعل ماشئت )
وحفاظاً على المواطن المصري وحقنن للدماء التى تراق هنا وهناك لاتفه الاسباب . نطالب بإصدار قانون عاجل من مجلس الشورى بتجريم من يثبت ادانته بتهمة البلطجة وترويع الامنين والتعدى على الاملاك العامة والخاصة ( بالإعدام )
(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(179)
( سورة البقرة )
وبذلك يتحقق الامن والأمان وتحقن دماء المواطنين الشرفاء الابرياء ، ويفكر كل من تسول له نفسه جيداً الف مرة قبل ارتكاب جريمة البلطجة . لان العقاب شديد وقاسي ، ومصيره الاعدام .
وليس لدينا مانع ان يعدم الف شخص مقابل ان يعيش 92 مليون مصري بامان في وطن يحفظ له كرامته .
ولسنا الدوله الوحيدة التى مرة بهذه التجربة !
ففي بنجلاديش تعدت جريمة البلطجة الحد الاقصى فأصدرت الحكومة قانون اعدام كل من يثبت تورطه في سرقة او استخدام البلطجة لترويع المواطنين ، وتم التصديق عليه من مجلس الشعب لديهم ، وتم تنفيذ القانون بصرامة واعدم اكثر من الف شخص خلال فترة لم تتجاوز الشهر .
وتم التشهير بهم بوسائل الاعلام . حتى اختفت جريمة البلطجة وعاش المواطن في امن وأمان . وأصبح للدولة هيبة وكرامة .
فمتى نشاهد ذلك في مصر دولة الامن والآمان ؟
عبدالرؤف حجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق