الاثنين، 25 مارس 2013

الى متى يراق الدم المصري ؟



الى متى يراق الدم المصري ؟
الى متى  التحريض  وانتشار عصر البلطجة ؟ 

الدماء  التى  تراق في مصر  هي دماء  ذكية شريفة غالية  علينا جميعاً  لافرق بين مسلم ومسيحي أو علماني او اسلامي  كلنا مصريين  . ابناء هذا الوطن  . نحمل جنسية واحدة ( مصري )  

من حرض عليها وشارك في ارتكبها لا ينتمي الى هذا الوطن  فإذا كان مصرياً  فهو مؤجر باع وطنه  وكرامته وشرفة عند اقرب  رصيف .
وسوف يبيعة من قام بتأجيره  عند اقرب  تحقيق . 

وهناك مقولة  ( اذا امنت العقوبة ففعل ماشئت ) 

وحفاظاً على  المواطن المصري  وحقنن للدماء  التى تراق هنا وهناك  لاتفه الاسباب .  نطالب بإصدار قانون عاجل من مجلس الشورى   بتجريم من يثبت ادانته  بتهمة البلطجة  وترويع الامنين  والتعدى على الاملاك العامة والخاصة  ( بالإعدام   )  

 (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(179) 
(    سورة البقرة  ) 

  وبذلك  يتحقق الامن والأمان  وتحقن دماء المواطنين الشرفاء   الابرياء ،  ويفكر  كل من تسول له نفسه  جيداً الف مرة قبل  ارتكاب  جريمة البلطجة . لان  العقاب  شديد  وقاسي ، ومصيره الاعدام .  
 وليس لدينا مانع  ان يعدم الف شخص مقابل ان يعيش 92 مليون مصري   بامان  في وطن  يحفظ له كرامته . 

ولسنا الدوله الوحيدة  التى مرة بهذه التجربة !
  ففي بنجلاديش  تعدت جريمة البلطجة  الحد الاقصى  فأصدرت الحكومة قانون  اعدام كل من يثبت تورطه في سرقة  او  استخدام  البلطجة  لترويع المواطنين ، وتم التصديق عليه من مجلس الشعب لديهم ، وتم تنفيذ القانون بصرامة  واعدم اكثر من الف شخص خلال فترة لم تتجاوز الشهر . 
 وتم التشهير بهم  بوسائل الاعلام .  حتى اختفت  جريمة البلطجة  وعاش المواطن في امن وأمان .  وأصبح للدولة هيبة  وكرامة .

فمتى نشاهد ذلك في مصر دولة الامن والآمان ؟ 

عبدالرؤف حجر 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق